قنوات صفراء، واشخاص ينصبون العداء الى محبي ال البيت “عليهم السلام” يحاولون في كل زيارة تشويه شعائر المحبين وبالخصوص مسيرة الاربعين الخالدة، بشتى البدع والاكاذيب، مرة بطعن شرف الزائرات ونشر فيديوات مسيئة معدة سابقا ومدفوعة الثمن، واخرى باتهام الزوار بالتلهف للطعام، ومرة بنشر أية سلبية تحدث في المسيرة المليونية.
الواضح ان هناك أيادٍ خبيثة تريد تشويه الشعائر والزيارات، خصوصا أن هذه الوجوه الفاسدة لا تخرج إلا في قنوات الفتن والمواقع المعروفة بالحقد، ومعروف من يقف خلفهم.
وربما رؤيتهم للملايين سنويا في كل مناسبة تجعلهم يفقدون صبرهم واتزانهم، هؤلاء السلبيون هم المعنى الحقيقي لمن يريد تشويه زيارة الامام الحسين (ع) وشعائر الزيارة المليونية..
نعم هناك تصرفات فردية من (مدسوسين) او (جهلة) او (حاقدين) او (مستهترين) من ضمن هذه الملايين، ولكن لا يمكن حصر هذا المذنب او القلة الشبيهة بهم بملايين من الزوار الحسينيين المؤمنين ممن يؤدون الزيارة بكل روح حسينية ووقار من كل بقاع العالم.
كل زيارة تظهر كمية الحقد على الزيارة وخاصة من (ناصبي العداء) ممن يعتقدون ان بنشرهم للسلبيات وتهويلها يخيل لهم بانهم اكتشفوا علم الفضاء بالاساءة للزوار او قدسية الزيارة، وربما ان أعداد زائري الامام الحسين الرهيبة و الموجعة لهم حيث تتعدى ال 22 مليون زائرا حسينيا كل زيارة والرقم وقعه كالسهام في أعين النواصب والمبغضين. والواجب في هذا المقام هو ايقاف المفسدين عند حدهم، لأنهم متى ما رأوا الأمور تمضي الى التهاون وعدم المحاسبة على التجاوز والكذب صاروا أكثر تجاوزا على الشعائر الحسينية ولايردعهم شيء…
يذهَب زمان ويأتي زمان..
ويبقى الحُسين في كل زمان..