وأبرزت الدراسة التي جاءت تحت عنوان “الكشف عن الشخصية على فيسبوك بين المستخدمين الإناث وعلاقته بالشعور بالوحدة”، الآثار النفسية لحالة الإنسان على شبكات التواصل الاجتماعي.
وبعد فحص منشورات لأكثر من 616 سيدة على موقع فيسبوك، استنتج الباحثون أن النساء اللواتي يشعرن بالوحدة يقمن بالكشف عن معلومات أكثر حساسية و خطورة من اللواتي لا يشعرن بالوحدة. على سبيل المثال، يكشفن عن الكثير من حالاتهن الاجتماعية بالإضافة إلى عناوينهن واهتمامتهن الموسيقية والأدبية.
وهذه الدراسة ليست الأولى التي ترصد العلاقة بين إستخدام فيسبوك والحياة الاجتماعية التي قد تتأثر سلبًا، إذ وجدت دراسة أجرها باحثون من جامعة ميتشيغان العام الماضي أنه كلما أمضى مستخدمو فيسبوك وقتًا أكثر على الموقع ساهم ذلك في جعلهم أكثر تعاسة.