وقال أبو ريشة في بيان إن “قوات الصحوة لا تشارك مع الجيش العراقي بالقتال في الأنبار والرمادي”، مبينا أن “الصحوات لاوجود لها داخل الأنبار بل هناك وجود لفرقة وجيش”.
واعتبر أبو ريشة أن “الصحوة كيان سياسي يساند القوات الأمنية بالحشد والطاقات لمواجهة الإرهاب”، متهما “تنظيم داعش باستهداف الأعمال الإنسانية والمقاتلين أمثال محمد خميس أبو ريشة”.
وأضاف أن “الاعتصام والمطالبة بالحقوق لا يتنافى مع الوقوف مع أهالي الأنبار بوجه الإرهاب وتنظيم دولة العراق والشام”، لافتا الى أن “التصدي لهذا التنظيم واجب، ومهما كان لنا خلاف مع الحكومة فلابد من مواجهة هذا التنظيم، والوقوف مع الحكومة ضده”.
وأكد أن “تنظيم دولة العراق والشام لا يعرف إلا القتل والتهجير والتفجير، ولا نريد مباردة معه، ولا يجدي معه إلا الحل العسكري”، متسائلا “إذا كان هناك حل سياسي مع هذا التنظيم، أين سيذهب بعد ذلك، إلى الدول المجاورة أم إلى المحافظات العراقية الأخرى”.
وكان قائد صحوات مدينة الرمادي محمد خميس ابو ريشة قتل، الثلاثاء (3 حزيران 2014)، الى جانب مدير مركز شرطة الحرية ومديري الجرائم والتسفيرات بالمحافظة وستة من حمايتهم واصيب تسعة من عناصر الصحوة بثلاثة تفجيرات انتحارية غربي الرمادي.