رؤية الأمن الوطني: كلمة السيد عبد الكريم البصري رئيس جهاز الأمن الوطني

• فلول تنظيم داعش الإرهابي تتعرض لنكسات مالية وبشرية متتالية، وتفتقر إلى الحواضن، وتحاول إثبات وجودها بتهديد مناطق خارج سيطرتها.
• التنظيم يتجه تدريجياً نحو إفريقيا وغرب آسيا بعد فقدان زعامته السابقة، نتيجة الضربات الدقيقة والملاحقات المستمرة.
• جهاز الأمن الوطني يُدرك كل ما يتعلق بالتنظيم ضمن إطار المراقبة والمتابعة، ويملك القدرة على الوصول لأي هدف حتى خارج البلاد.
• فقد التنظيم الإرهابي قدرته على المناورة داخل سوريا، بفضل التنسيق العالي مع قوات سوريا الديمقراطية، مما وضعه في حالة شلل استراتيجي.
• ضرورة تسلّم نحو 1900 سجين عراقي من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لتقليل التهديدات الأمنية مستقبلاً.
• زعامة داعش باتت مبنية على خطاب مذهبي عابر للحدود بدلاً من قيادة فردية، بهدف التحريض والتجنيد وتأمين التمويل.
• 70% من نشاط التنظيم حالياً يتركز في سوريا، الكونغو، أفغانستان، وباكستان.
• التصفيات النوعية لقيادات التنظيم تمت عبر جهود عراقية خالصة بعد اختراق طويل الأمد لصفوفه وتحديد تحركاته.
• العراق منع عمليات إرهابية ليس فقط داخلياً، بل أيضاً في أوروبا وآسيا وإفريقيا وروسيا.
• التنظيم يفعّل أدواته عبر الإنترنت وشبكات التواصل الموازي، ما يستلزم تعميق التعاون الاستخباري الدولي لمواجهة “داعش الرقمي”.
• حزب البعث المنحل والجهات المعادية لا تملك اليوم أدوات التأثير، وتكتفي بالتحريض الإعلامي عبر منصات فوضوية بلا صدى واقعي.
• تلك الجهات تروّج لمخاوف مصطنعة من تهديدات عسكرية، لكنها تفتقر لأي دليل ميداني وتُقابل برفض شعبي واضح.
• الأمن الوطني يمتلك قدرات بشرية وتقنية متقدمة في مجال الأمن السيبراني، ويواجه الحملات التحريضية على الأرض وفي الفضاء الرقمي.
• الجهاز نفّذ عمليات نوعية منعت الإرهابيين من الوصول إلى وسائل التنفيذ، وحيّد عناصر بارزة داخل العراق وخارجه.
• تفكيك شبكات دولية لتجارة المخدرات جرى ضمن عمليات استخبارية دقيقة وشراكات أمنية فعّالة.
• الجهاز استحدث أقساماً متخصصة في غسل الأموال، الابتزاز، والتحقيق لتعزيز أدوات الدولة في مواجهة الجريمة.
• تصفية الإرهابي (خ. ش. ش) الملقب بـ”أبو زينب” خلال عملية نوعية داخل مدينة الرقة السورية.
• إحباط ما عُرف بـ”غزوة العيد” في كركوك واعتقال المنفذ المفترض (أبو دجانة).
• اعتقال (أبو ياسر)، الناقل الرئيس في قاطع شمال بغداد، و(أبو أنس العراقي) المختص بالتزوير واستخدام الأسلحة الثقيلة.
• اعتقال 505 إرهابيين خلال عام واحد بموجب قانون مكافحة الإرهاب.
• إلقاء القبض على 828 متهماً بجرائم المخدرات، و1298 متهماً بالتهديد والابتزاز.
• اعتقال أكثر من 145 من عناصر حزب البعث المنحل وأجهزته القمعية.
• ضبط كميات من الأسلحة والمواد شديدة الانفجار وأجهزة مراقبة ليلية.
• تفكيك تنظيم “القربانيين” واعتقال 148 عنصراً في محافظات البصرة، المثنى، واسط، ميسان، وذي قار، بينهم منظّر التنظيم الملقب بـ”العارف”.
• التحذير من خطر الحركات المنحرفة التي تستدرج الشباب فكرياً وتدفعهم نحو الانتحار والانحراف العقائدي.
• أهمية مراجعة المناهج التعليمية ومراقبة المنصات الرقمية التي تروج لأفكار متطرفة وطائفية.
• الجهاز قدّم أكثر من 8000 معلومة استباقية خلال عام كامل، أسهمت في منع جرائم إرهابية وسيبرانية وعمليات تهريب مخدرات.
• تلك المعلومات أسهمت في حماية الأفراد والمؤسسات، ووفرت توقيعات استخبارية دقيقة لأماكن العدو ومساراته وأدواته الإعلامية.
• الجهاز يلاحق ضباط الأجهزة القمعية المتورطين بجرائم تعذيب وقتل في النظام السابق، وقد تم توثيق اعترافاتهم، وستُستكمل عملية القبض على كل المطلوبين.
• جهاز الأمن الوطني يرصد انتهاكات حقوق الإنسان، بما فيها العنف المجتمعي والوظيفي، ويقدم المشورة الأمنية ضمن إطار قانوني يضمن العدالة ويحفظ الكرامة.
• التأكيد أن المواطن هو جوهر العمل الأمني، وأمنه يمثل جوهر واجبات جهاز الأمن الوطني العراقي.
جهاز الأمن الوطني العراقي
١٤ – نيسان – ٢٠٢٥