كشفت إحدى الشركات الامريكية عن تطويرها لأداة مذهلة يمكن لصقها في أعلى الأنف لتنقية وفتح المسالك الأنفية المسدودة، ما قد ينهي مشكلة الشخير نهائياً.
وتستخدم أداة “Vivaer”، التي يمكن تسخينها حتى 60 درجة مئوية {وهي درجة حرارة الماء الساخن في الصنبور}، تقنية الترددات اللاسلكية {RFA} لتقليص الأنسجة المتورمة التي تسبب الانسداد.
وتوفر اللاصقة المطورة خيارا خاليا من الجراحة لمن يعانون من احتقان الأنف، حيث تدعم عملية فتح الممرات الأنفية. ويمكن للأداة الساخنة، المعتمدة للاستخدام في أمريكا من قبل إدارة الأغذية والأدوية، أن تكون علاجا أكثر فعالية ومن المرة الأولى.
ولتطبيق العلاج، يُعطى المريض مخدرا موضعيا ثم يقوم الجراح بإدخال اللاصقة في فتحة الأنف، وهي موصلة بمولد صغير محمول، يقوم بتوليد موجات التردد اللاسلكي اللازمة لتحقيق التسخين لدرجة 60 مئوية.
وتقوم الأداة بالضغط على الأنسجة الملتهبة لبضع ثوان، وخلال الأسابيع التالية، يتقلص النسيج مع تمزق الالتهاب لعلاج الانسداد.
وكشفت دراسة أجراها باحثون في جامعة Witten/Herdecke” بألمانيا، نُشرت الشهر الماضي في الأرشيف الأوروبي لعلم أمراض القرنية والحنجرة، أن جميع المرضى الذين عولجوا باستخدام “Vivaer”، شهدوا تحسنا واضحا في تدفق الهواء عبر الأنف، بالإضافة إلى انخفاض معدل الشخير لديهم.
ويعد احتقان الأنف سببا رئيسا للشخير، لأنه يجبر الناس على التنفس من خلال أفواههم أثناء النوم، ما يسبب اهتزاز الأنسجة اللينة في الجزء الخلفي من الحلق، ما يُنتج صوت الشخير.
وتوفر اللاصقة المطورة خيارا خاليا من الجراحة لمن يعانون من احتقان الأنف، حيث تدعم عملية فتح الممرات الأنفية. ويمكن للأداة الساخنة، المعتمدة للاستخدام في أمريكا من قبل إدارة الأغذية والأدوية، أن تكون علاجا أكثر فعالية ومن المرة الأولى.
ولتطبيق العلاج، يُعطى المريض مخدرا موضعيا ثم يقوم الجراح بإدخال اللاصقة في فتحة الأنف، وهي موصلة بمولد صغير محمول، يقوم بتوليد موجات التردد اللاسلكي اللازمة لتحقيق التسخين لدرجة 60 مئوية.
وتقوم الأداة بالضغط على الأنسجة الملتهبة لبضع ثوان، وخلال الأسابيع التالية، يتقلص النسيج مع تمزق الالتهاب لعلاج الانسداد.
وكشفت دراسة أجراها باحثون في جامعة Witten/Herdecke” بألمانيا، نُشرت الشهر الماضي في الأرشيف الأوروبي لعلم أمراض القرنية والحنجرة، أن جميع المرضى الذين عولجوا باستخدام “Vivaer”، شهدوا تحسنا واضحا في تدفق الهواء عبر الأنف، بالإضافة إلى انخفاض معدل الشخير لديهم.
ويعد احتقان الأنف سببا رئيسا للشخير، لأنه يجبر الناس على التنفس من خلال أفواههم أثناء النوم، ما يسبب اهتزاز الأنسجة اللينة في الجزء الخلفي من الحلق، ما يُنتج صوت الشخير.
