صحف الاثنين تتابع ازمتي الداخلية وحكومة الاقليم وتأثير الفساد على مساعدات الدول المانحة

    ابعت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاثنين، الخامس ‏والعشرين من شباط ،ازمتي مرشح وزارة الداخلية وحكومة الاقليم ، اضافة الى ‏الفساد وتأثيره على مساعدات الدول المانحة.‏

    صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، واصلت متابعة ‏ازمة مرشح وزارة الداخلية ، وما وصلت اليه الحوارات بشأنها.‏

    ونقلت بهذا الخصوص قول النائبة عن دولة القانون انتصار الغريباوي :” ان فالح ‏الفياض مايزال مرشحا لوزارة الداخلية، وان التصريحات الخاصة بتغييره ، لاتعدو ‏كونها تصريحات اعلامية ليس الا، فضلا عن كونها صدرت من شخصيات بعيدة كل ‏البعد عن العملية السياسية وعن اجواء المفاوضات”.‏

    ‏ واضافت الغريباوي ، حسب / الزوراء / :” ان رئيس الائتلاف نوري المالكي اكد ‏ان الفياض مايزال المرشح الوحيد لحقيبة الداخلية، ونحن ملتزمون بذلك، كما انه ‏مرشح رئيس الوزراء عادل عبد المهدي “.‏

    وتابعت :” ان العملية السياسية اشبه بالرمال المتحركة ، وقد تتغير الامور في اية ‏ثانية حسب التفاهمات بين الكتل السياسية، لكنها الى الآن لم تصل الى مرحلة صلبة”.‏

    اما النائب عن تحالف الفتح حسن شاكر، فقد قال ، حسب الصحيفة :” ان الايام المقبلة ‏ستشهد حلا لمشكلة الداخلية بشكل نهائي بعد الحوارات التي جرت بين الفتح وسائرون ‏مؤخرا ، باعتبارهما الدعامتين الاساسيتين لكتلتي البناء والاصلاح “، مؤكدا :” ان ‏جميع المشاكل لابد ان تحل عبر الحوارات والتفاهمات بين الكتل السياسية، لان ‏الوضع العراقي لايحتمل مزيدا من التشنجات او الاستفزازت ، انما يحتاج الى الهدوء ‏والحوار “.‏

    وعن ازمة تشكيل حكومة اقليم كردستان ، ذكرت صحيفة / الصباح الجديد / ‏ان احزاب المعارضة في اقليم كردستان لن تصوت لحكومة الاقليم المقبلة، ووصفتها ‏بانها :” لن تكون افضل حالا من سابقاتها “.‏

    وقال رئيس كتلة الاتحاد الاسلامي في برلمان كردستان شيركو جودت ، حسب ‏الصحيفة :” ان الاتحاد الاسلامي اختار خانة المعارضة ، وهو لن يشارك في حكومة ‏الاقليم المقبلة، ولديه العديد من البرامج والخطط والقوانين التي سيعمل على اقرارها ‏في برلمان كردستان خلال المرحلة المقبلة “.‏

    واضاف جودت :” ان الاتحاد الاسلامي يأمل بان تصب الحوارات الجارية بين ‏الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني في اطار ضمان سيادة القانون وتفعيل المؤسسات ‏الشرعية في اقليم كردستان” .‏

    واشار الى ان حزبه سيعمل خلال المرحلة المقبلة للوصول الى الصيغة النهائية ‏لدستور اقليم كردستان بعد تفعيل البرلمان وتشكيل الحكومة، وسيادة القانون ‏واستقلالية السلطة القضائية ، فضلاً عن تثبيت الشفافية في ملف النفط والثروات ‏الطبيعية وواردات حكومة الاقليم، وتفعيل جهاز وهيئة النزاهة والغاء الادخار ‏الاجباري في مرتبات الموظفين.‏

    وانتهى جودت الى القول :” لانتوقع ان تكون الحكومة المقبلة افضل من سابقاتها، لان ‏الاشكالات في الاقليم لا تعتمد على البرنامج ، انما الاداء . وان المؤشرات الحالية تشير ‏الى ان الحكومة المقبلة لن تكون افضل من سابقاتها “.‏

    اما صحيفة / المشرق / فقد قالت في معرض تناولها موضوع الفساد :” اثارت آفة ‏الفساد المستشرية في بعض المؤسسات الحكومية مخاوف الدول التي أبدت مساعدتها ‏خلال مؤتمرات دولية في منح الأموال اللازمة لاعادة اعمار المناطق التي دمرها ‏تنظيم داعش في العراق”.‏

    واضافت / المشرق / :” يبدو أن تلك المؤتمرات لم تخط خطوة واحدة باتجاه تلك ‏المناطق التي باتت ترزح تحت وطأة ظروف معيشية صعبة، وخدمات سيئة خجولة ‏بخطواتها نحو حياة كريمة.‏

    واشارت الصحيفة بهذا الخصوص الى قول رئيس لجنة التخطيط في مجلس محافظة ‏نينوى خلف عبيد الله: ” اذا كانت الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي والدول المانحة ‏جادة في اعادة اعمار محافظة نينوى او مدينة الموصل، يجب عليها ان تكون أكثر ‏واقعية، وان ترصد التخصيصات المالية للنهوض باعمار المحافظة ، مبينا :” ان ‏الحكومة المحلية لم تتسلم دولارا واحدا من تلك الدول”.‏

    واضاف عبيد الله :” ان لجنة التخطيط في مجلس محافظة نينوى عقدت اجتماعا مع ‏المسؤولين في الحكومة الاتحادية لمناقشة اعادة اعمار المحافظة، واستشفت منهم ان ‏الدول المانحة تتخوف من عمليات الفساد في العراق وذهاب اموالها للفاسدين”.‏

    واشار الى “وجود حلول لاعادة اعمار الموصل بعيدة عن الفاسدين، تتضمن فتح بنك ‏للدول المانحة بتنسيق مشترك بين الحكومة الاتحادية والبنك الدولي، لوضع الاموال ‏المخصصة من المانحين، ثم ترشح تلك الدول شركات عالمية موثوقة للمباشرة باعادة ‏اعمار المدينة، بالتعاون مع الحكومة المحلية”.

    شاركـنـا !
    
    التعليقات مغلقة.
    أخبار الساعة