“أوامر” لبدء اقتحام الفلوجة بـ طرق بديلةوالمالكي يتلقى اتصالات من سفراء المنطق

    واجتاح مسلحو  تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام والمؤيدين لهم مدينة الفلوجة في محافظة الانبار في الأول من كانون الثاني.

    وتنفذ حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي هجوما يتوقف بين الحين والآخر لإعطاء رجال العشائر المحليين فرصة لإخراج المسلحين بأنفسهم.

    لكن مسؤولين أمنيين قالوا إن قرارا اتخذ بدخول الفلوجة يوم الأحد.

    وقال مسؤول امني كبير في تصريحات نقلتها وكالة رويترزإنه “صدرت الاوامر ببدء قصف المدينة بالمدفعية والطائرات لاكتشاف القدرات المحتملة للمسلحين داخل الفلوجة ومحاولة العثور على فجوة للنفاذ الى المدينة.”

    وأضاف “تتمركز قوات ومقاتلون عشائريون في مواقعهم على مسافة 15 دقيقة فقط خارج الفلوجة”.

    وقال المسؤول إن المسلحين زرعوا قنابل في الطرق الرئيسية المؤدية للمدينة وان الجيش سيستخدم طرقا بديلة للدخول.

    وقال قائد عسكري كبير “انهينا كل استعداداتنا وننتظر الكلمة النهائية التي يجب أن تأتي من المالكي نفسه”.

    وذكر مسؤولون امنيون في وقت سابق يوم الأحد أن المالكي تلقى اتصالات هاتفية من سفراء العديد من الدول في المنطقة تحثه على عدم اقتحام المدينة.

    شاركـنـا !
    
    التعليقات مغلقة.
    أخبار الساعة