وقال ابو ريشة إنه “للمرة الاولى منذ سنوات تشهد محافظة الانبار ظهورا علنيا لتنظيم القاعدة بعد ان كانوا مختبئين في الصحراء ويقومون بارسال الانتحاريين”، مشيرا الى ان “ظهور القاعدة من جديد في مدن الانبار شكل مفاجاة للجميع”.
واضاف ان “عناصر تنظيم داعش مايزالون يسيطرون على قضاء الفلوجة بالكامل والخط السريع”، مبيناً اننا “ننتظر من العشائر ان تاخذ زمام المبادرة بنفسها لتطهير الفلوجة من داعش كما فعلت في العام 2006”.
وأكد أبو ريشة انه “في حال فقدت الحكومتين الاتحادية والمحلية الامل من العشائر، فان الحكومتين والعشائر ستقوم بعمل عسكري لتطهير القضاء من المجاميع المسلحة”.
يذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد) تشهد منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية إلى جانب مسلحين من العشائر، لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية “داعش”، وأدت إلى مقتل وإصابة واعتقال وطرد العشرات من عناصر التنظيم، وما تزال المعارك مستمرة.