بودكاست ام بوتوكس لتجميل الشخوص …محمد فخري المولى 

     

    الاعلام ووسائل الاعلام كانت لهم محطات انتقل فيها الاعلام من مرحلة ناقل الخبر والمعلومة الى صانع خبر واحيانا يصطنع المعلومة لاجل اهداف محددة،

    امتد واتسع مفهوم الاعلام ليصل لمرحلة صناعة الشخوص وان رددنا تلميع الشخوص لم نجافي الحقيقة،

    هذا المنهج اصبح ديدن كل مواقع التواصل المختلفة.

    لكن وما ادراك ما لكن

    البودكاست احدى نماذج الاعلام والاعلان الحديثة التي اعطت للضيف فسحة تجاوزت فسحة اللقاءات المعتادة الى افق جديد،

    الا هو تزييف الحقائق من خلال قراءة الاحداث القديمة برؤية واهداف تتناسب مع الحقبة الحالية.

    للمثال من يتابع فيصل القاسم اليوم،

    سبجد شخصية مختلفة عن فيصل القاسم بالاتجاه المعاكس بقناة الجزيرة.

    الامر اتسع بل اصبح خط اعلامي

    هدفه تجميل ماضي الكثير من الشخوص التي كانت تعمل لجهات هدفها المال والجاه والسلطة وان رددنا العمالة لم نجافي الحقيقه والواقع.

    ختاما

    البودكاست اليوم هو بوتوكس التجميل الذي يستخدمه الكثير من الشخصيات من كلا الجنسين

    وان استمر الامر

    سنجد كل الخونة

    اصبحوا ابطالا

    وتغير التاريخ قادم بلا مجاملة

    وسيردد الكثير

    خالي الحصان (عرفتوني)

    تقديري واعتزازي

    #محمد_فخري_المولى

    العراق ببن جيلين

    شاركـنـا !
    
    التعليقات مغلقة.
    أخبار الساعة