وقال محافظ ذي قار يحيى محمد باقر الناصري خلال ترؤسه اجتماعا لغرفة عمليات المشاريع ، إن “المشاكل في قطاعي الماء والكهرباء هي مشاكل حقيقية وما زالت تتسبب باضرار للمواطنين نتيجة الاعطال في منظومة الكهرباء وشح المياه في بعض المناطق”، مبينا أن “تجهيز محافظة ذي قار بالكهرباء ما زال دون المستوى المطلوب، وما يتم تجهزه للمحافظة من الانتاج الوطني لا يغطي حتى نصف الحاجة الفعلية، فضلا عن وجود اختناقات ناجمة عن سوء التخطيط في الاعوام السابقة الذي ولد بدوره اختناقات متداخلة في مراكز المدن وانعكس سلبا على مستوى تجهيز الطاقة الكهربائية في عموم المحافظة”.

وأضاف الناصري أن “ادارة المحافظة تتابع اعمالها لمعالجة المشاكل الطارئة وتحرص على انجازها بالسرعة الممكنة”، مشيرا الى أن “الايام القليلة القادمة ستشهد انفراجا وحلولا للمشاكل في القطاعين المذكورين”.

وأكد أن “الفترة القادمة ستشهد تحسنا في تجهيز الطاقة الكهربائية، ولاسيما بعد وصول محولات جديدة واعتماد آلية للتوزيع في المناطق السكنية”.

وكانت محافظة ذي قار أعلنت، السبت (5 تموز 2014)، عن انقطاع تام للتيار الكهربائي في بعض مناطق شمالي الناصرية نتيجة تعرض عدد من المغذيات الى عطل طارئ، مؤكدة أن إصلاح الأضرار قد يستغرق وقتا قصيرا.

وحملت حكومة ذي قار المحلية، في (8 أيار 2014)، وزارة الكهرباء مسؤولية زيادة عدد ساعات انقطاع التيار الكهربائي في المحافظة، وفيما كشفت عن قيام الوزارة بتقليص حصتها الى 450 ميغاواط، أكدت استكمال اعمال الصيانة في محطة التحويل (الاوتو ترانسفير) وعودتها للعمل.