مصدر استخباراتي ينفي دخول أبو بكر البغدادي إلى الأراضي العراقية قادماً من منطقة باغورشرقي سوريا.
وقال المصدر في تصريح صحفي تابعته وكالة وطن للانباء إن “المعلومات التي تحدثت عن دخول البغدادي لصحراء الأنبار غير دقيقة وغير صحيحة بالأساس، ولم يدخل العراق ولم يلتق بأي من أتباعه داخل الأراضي العراقية”.
وأضاف أن “البغدادي مازال تحت أعين الاستخبارات العراقية والتحالف الدولي”.
ونقلت مصادر عراقية وأمريكية أن زعيم داعش، أبو بكر البغدادي، دخل، منذ أيام، إلى صحراء محافظة الأنبار غربي العراق، في محاولة استخدام هذه المنطقة كمعسكر جديد لداعش من أجل إعادة ترتيب صفوفه بعد خسارته آخر معاقله في محافظة دير الزور السورية.
وأفادت صحيفة “البيان” الإماراتية، نقلا عن مصدر مقرب من القوات الأمريكية المنتشرة في العراق، بأن البغدادي وصل مع معاونيه، قبل أيام، إلى صحراء الأنبار عن طريق الأنفاق التي تربط مناطق دير الزور السورية بمدينة القائم العراقية، وهي أنفاق ينتقل عبرها مسلحو التنظيم بالسيارات أو الدراجات النارية بين حدود سوريا والعراق، بعيدا عن رؤية طيران التحالف الدولي.
وأضاف أن المعلومات التي وصلت إلى الجيش الأمريكي تشير إلى وجود البغدادي ومعاونيه في منطقة الحسينيات، وسط حراسة مشددة، برفقته 350-500 مسلح من عناصر داعش، إلا أن البغدادي غير ثابت في مكان محدد، وينتقل عبر الأنفاق بين مناطق الحسينيات ووادي حوران.
ولفت المصدر إلى أنّ طيران التحالف الدولي والجيش الأمريكي والقوات الأمنية العراقية بصنوفها كافة، تجد صعوبة في الوصول بالسيارات والمدرعات العسكرية إلى تلك المناطق.
والجمعة الماضي، كتبت صحيفة “إنتبندنت” البريطانية، بنسختها العربية، نقلا عن مسؤول رفيع المستوى في جهاز الأمن الوطني العراقي، أن “المعلومات المتاحة في شأن مصير البغدادي لا تؤكد مقتله أو إصابته.
وقال المصدر إن فريقا خاصا يتتبع أثره من “دون أن يعثر على دليل يشير إلى وجوده في موقع ما ضمن نطاق ساحة العمليات في الشرق السوري”.