الصحف تتابع الاخفاق في التصويت على الحقائب الشاغرة والمخاوف من استمرار الخلافات وعدم التوافق

    تابعت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاحد، الثالث والعشرين ‏من ‏حزيران ، الاخفاق في التصويت على الحقائب الوزارية الشاغرة في مجلس النواب، والمخاوف من استمرار الخلافات وعدم التوافق عليها بين الكتل السياسية .

    صحيفة / الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، قالت :” انتهى الاجتماع ‏المشترك لقادة الكتل وهيئة رئاسة مجلس النواب بقرار رفع فقرة التصويت على استكمال ‏الكابينة الوزارية من جدول اعمال جلسة البرلمان يوم امس “.‏

    واضافت الصحيفة :” ان رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي اعلن ان رئيس مجلس ‏الوزراء عادل عبد المهدي تعهد بارسال اسماء المرشحين لتكملة الحقائب الشاغرة في ‏الكابينة الوزارية خلال هذا الاسبوع ، حال الانتهاء من تدقيق الاسماء من قبل الجهة ‏التنفيذية “.‏

    وتابعت :” ان تحالف الفتح طالب الحكومة باستكمال الكابينة الوزارية، داعيا الكتل ‏السياسية لايكال ملف الدرجات الخاصة الى رئيس الوزراء عادل عبد المهدي “.‏

    ونقلت عن المتحدث الرسمي للتحالف احمد الاسدي :” ان مجلس النواب ينتظر وصول ‏هذه الاسماء لنتجـه نحو التصويت النهائي عليها ، لاسيما ان الفصل التشريعي الحالي ‏شارف على الانتهاء ، حتى مع المطالبات بتمديد جلسات هذا الفصل “، مشيرا الى :” ان ‏التطورات الامنية الراهنة تفرض ضرورة ملحة للاسراع بتسمية الوزراء المتبقين ، ‏بالاخص الحقائب الامنية “.‏

    اما صحيفة / الصباح الجديد / فقد ذكرت ان القوى السياسية فشلت مرة اخرى في الاتفاق ‏على مرشحي الوزارات الشاغرة بعد اجتماع عقدته في القاعة الدستورية لمجلس ‏النواب.‏

    ‏ واضافت الصحيفة انه :” رغم الحديث عن امكانية حسم الملف خلال الأسبوع الجاري، ‏لكن ثمّة مخاوف من استمرار الخلاف بالتزامن مع امتناع رئيس مجلس الوزراء عادل ‏عبد المهدي عن ارسال الاسماء المرشحة لحقائب الداخلية والدفاع والتربية والعدل لغاية ‏الآن “.‏

    وقال النائب محمد البلداوي ، حسب / الصباح الجديد / :” ان مجلس النواب عازم على ‏استكمال الكابينة الوزارية خلال الجلسات المقبلة بمجرد ورود الأسماء من رئيس مجلس ‏الوزراء والتوافق عليها “.‏

    وأضاف البلداوي:” ان تأخير حسم الوزارات الشاغرة اخذ بعداً أكبر مما كنا نتوقعه، ‏ووقتاً يفوق ما تم الاتفاق عليه ” ، لافتا الى :” ان خطبة المرجعية الدينية في الاسبوع ‏الماضي يجب ان تحفز الكتل السياسية على التسريع في حسم الملف بأسرع وقت “.‏

    واشار الى :” ان هناك عددا من المرشحين لكل وزارة شاغرة، لاسيما الحقائب الأمنية ، ‏منها اسماء بارزة مثل عبد الغني الاسدي للداخلية وصلاح الحريري للدفاع “.‏

    عن الموضوع ذاته ، قالت صحيفة / المشرق / :” خلافاً لكل التوقعات بتصويت مجلس ‏النواب على مرشحي الوزارات الأربع الشاغرة، الا ان الخلافات كانت وما زالت اقوى ‏من كل التوقعات، حيث خلت جلسة البرلمان يوم امس السبت من فقرة اكمال الكابينة ‏الوزارية ، كما خلت من التصويت على انهاء ملف الدرجات الخاصة”.‏

    ‏ واضافت الصحيفة انه :” ما ان اعلن نائب رئيس مجلس النواب بشير الحداد أن رئيس ‏الوزراء عادل عبد المهدي، لم يقدم بعد اسم أي مرشح لشغل الحقائب الوزارية الشاغرة ‏الى مجلس النواب للتصويت عليه، حتى اعلن رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي أن ‏رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أكد انه سيرسل اسماء المرشحين الى البرلمان خلال ‏الاسبوع الحالي “.‏

    ونقلت عن الحداد قوله :” ان ادراج فقرة التصويت على الكابينة الوزارية على جدول ‏اعمال الجلسة ، انما جاء لبيان ان مجلس النواب مستعد للتصويت على المرشحين لكنه لم ‏يتلق أي اسم حتى الآن” . ‏

    ‏ واشارت الصحيفة الى :” ان رئاسة البرلمان كشفت ، قبل بدء الجلسة ، تفاصيل ‏اجتماعها برؤساء الكتل البرلمانية مؤكدة على ملفين مهمين “.‏
    ‏ ‏
    وبينت : ” ان الاجتماع الذي عقدته رئاسة مجلس النواب مع رؤساء اللجان النيابية في ‏القاعة الدستورية في مبنى مجلس النواب استعرض ابرز التشريعات الموجودة على ‏جدول اعمال الجلسات والإسراع في التصويت على مشاريع ومقترحات القوانين “، ‏مشيرة الى : ” ان الاجتماع بحث وجوب استكمال التصويت على الكابينة الوزارية ‏والدرجات الخاصة وانهاء ملف ادارة الدولة بالوكالة “. ‏

    صحيفة / النهار/ من جانبها قالت :” بعد أن خرجت تسريبات تتحدث عن ‏‏اختيارمرشحين لحقيبتي الدفاع والداخلية ممن يمسكون بالفعل بزمام الوزارتين من ‏أجل ‏استكمال حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ، الذي امهل الكتل السياسية ‏اسبوعا ‏للتوافق، تحدثت مصادر سياسية عن أسماء غير التي طرحت قبل يومين “.‏

    واضافت الصحيفة :” ان تقارير اعلامية اكدت تمسك تحالف سائرون الذي يتزعمه ‏‏مقتدى الصدر بعبد الغني الأسدي قائد قوات مكافحة الارهاب السابق كمرشح وحيد ‏‏لحقيبة الداخلية ، وهو ما يرفضه تحالف الفتح الذي يتزعمه هادي العامري”.‏

    ‏ وتابعت ، نقلا عن هذه التقارير :” ان هناك مرشحين لحقيبة الدفاع وهما صلاح ‏‏الحريري ونجاح الشمري، لكن رغم ذلك لاتزال الخلافات مستمرة بين الكتل ‏السياسية ‏على تلك الأسماء وهو ما رجح عدم اتمام عملية التصويت في مجلس النواب ‏على ‏المرشحين “.‏

    وفي شأن آخر تحدثت صحيفة / كل الاخبار / عن محاولات امريكية للاطاحة بحكومة ‏عادل عبد المهدي والعملية السياسية باكملها .‏

    واشارت بهذا الخصوص الى تأكيد النائب عن تحالف الفتح محمد كريم، وجود تحركات ‏أميركية للاطاحة بالحكومة والعملية السياسية، عازيا الامر الى ان الحكومة أتت على غير ‏مقاسات ومخططات واشنطن.‏

    وقال كريم ، حسب الصحيفة :” ان واشنطن رسمت مخططات خاصة لمصالحها بتشكيل ‏العملية السياسية وكلفت سفيرها لرسم وتسيير ملامح العملية السياسية “.‏

    واضاف :” ان تشكيل الحكومة الحالية أتى على غير مقاس واشنطن مما دفعها الى تغيير ‏سفيرها الذي فشل بتنفيذ ما تخطط له “، مشيرا الى :” ان السفير الحالي يعمل على ‏اسقاط الحكومة الحالية ، الا ان تلك المخططات لم تلق النجاح بالوقت الراهن “.‏

    واوضح :” ان واشنطن تعمل تارة بشكل مباشر وأخرى من خلال اذرعها وبشكل خفي ، ‏لاسقاط العملية السياسية بالعراق”.

    شاركـنـا !
    
    التعليقات مغلقة.
    أخبار الساعة