صدر بيان عن دول الاتحاد الأوروبي عقب اجتماع فيينا، جاء فيه أنّ الإتفاق النووي الإيراني الذي تمّ التوقيع عليه في العام 2015 لا يزال عنصراً رئيسياً في منع الانتشار النووي عالمياً.
وأضاف البيان أنّ “آلية خاصة تسمح للاتحاد بالتجارة مع إيران وتفادي العقوبات الأميركية صارت جاهزة للعمل الآن”، مشيراً إلى أنّ الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي “ستكثف جهودها لرفع العقوبات” من أجل تطبيع التجارة مع إيران.
وأعلمت فرنسا وبريطانيا وألمانيا المشاركين في المحادثات إنّ “آلية Intexالتجارية” صارت جاهزة، ومتوفّرة لكل أعضاء الإتحاد الأوروبي وأن أولى العمليات فيها بدأت، بحسب ما جاء في البيان.
وفي السياق أبدى المبعوث الصيني للمحادثات الرامية لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني تحفظه عندما سُئل عما إذا كانت بلاده مستعدة لتحدي العقوبات الأميركية وشراء النفط الإيراني لكنه قال إن الصين ترفض العقوبات.
وقال فو كونغ المدير العام لإدارة الحد من الأسلحة بوزارة الخارجية الصينية للصحفيين عقب المحادثات “نحن نرفض فرض عقوبات من جانب واحد وبالنسبة لنا أمن الطاقة أمر مهم”.
وعندما سُئل هل ستشتري الصين النفط الإيراني رد قائلا “نحن لا نقبل سياسة الولايات المتحدة هذه (التي تفرض حظراً كاملاً على بيع الخام)”.
