كشفت شركة فيسبوك، اليوم الثلاثاء، عن طرحها أدوات وسياسات جديدة في العراق، قبل الانتخابات البرلمانية في العاشر من تشرين الاول في البلاد ، لتوفير قدر أكبر من الشفافية والضوابط على الإعلانات الانتخابية والسياسية . وقالت الشركة، في بيان نشره موقع ” the national “ البريطاني، إن “أي شخص ينشر إعلانات على فيسبوك أو إنستغرام حول شخصيات سياسية أو أحزاب سياسية أو حملات مرتبطة بالانتخابات في العراق سيضطر إلى الخضوع لعملية ترخيص إعلان ، اعتبارًا من آب”. واضاف البيان: “لن يُسمح بالإعلانات المتعلقة بالانتخابات والسياسة إلا من المعلنين المصرح لهم بتواجدهم داخل الدولة”. من جانبها، ذكرت تارا فيشباخ ، مديرة السياسة العامة في المشرق العربي على فيسبوك :”نعتقد أن المزيد من الشفافية يؤدي إلى زيادة المساءلة والمسؤولية لكل من فيسبوك والمعلنين”. واضافت فيشباخ :”يجب التحقق من المعلنين أولاً باستخدام بطاقة هوية صادرة عن الحكومة العراقية قبل نشر أي شيء على منصات التواصل الاجتماعي. وتابعت: “إن عملنا للمساعدة في حماية الانتخابات لا ينجز ويتم بشكل كامل، لكن مثل هذه التغييرات تستمر في دفعنا في الاتجاه الصحيح”. وأكدت، أنه “ستتم أيضًا أرشفة الإعلانات المتعلقة بالانتخابات والسياسة في العراق في مكتبة الإعلانات على فيسبوك حتى يتمكن الجميع من رؤية الإعلانات التي يتم عرضها ، والمبلغ الذي تم إنفاقه ، وتفصيل امكانية الوصول ، سيخزن هذا الأرشيف القابل للبحث بالكامل الإعلانات لمدة تصل إلى سبع سنوات”.
