تعتزم القيادات السياسية السنية في العراق عقد اجتماع يوم غد الثلاثاء بدعوة من رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي لبحث تشكيل تحالف جديد تحت مسمى “الإطار التنسيقي السني”.
وقال قيادي بارز في حزب “تقدم” الذي يتزعمه محمد الحلبوسي، ان “رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي وجه دعوة لجميع القيادات السياسية السنية في العراق السابقة والحالية وعلى رأسها (سليم الجبوري، أسامة النجيفي، صالح المطلك، خميس الخنجر، رافع العيساوي، جمال الكربولي، مثنى السامرائي، محمود المشهداني) وغيرهم لعقد اجتماع يوم غد الثلاثاء في مقر إقامته في العاصمة بغداد”.
وبين القيادي، الذي طلب عدم الإشارة إلى اسمه، ان “الهدف من دعوة الحلبوسي، هو بحث إمكانية تشكيل (الإطار التنسيقي السني) حتى يكون قادراً على مواجهة (الإطار التنسيقي الشيعي) سياسياً ويكون قادراً على فرض تطبيق شروط ومطالب القوى السياسية السنية، بعد توحيد البيت السني تحت سقف واحد، كما عمل على ذلك البيت السياسي الشيعي”.
وختم القيادي بالقول، ان “غالبية القيادات السنية البارزة رفضت فكرة تشكيل (الإطار التنسيقي السني) وأبلغت الحلبوسي بذلك، وهي على الأغلب ستكون مقاطعة لاجتماع يوم غد، مع استمرار الحلبوسي بإقناع أكبر عدد ممكن من القيادات لتلبية دعوته”.
ويوم أمس الأحد، كتب النائب السابق مشعان الجبوري، على حسابه في تويتر، “يمكنني تأكيد أن الرئيس أسامة النجيفي، والشيخ خميس الخنجر، والسيد مثنى السامرائي، والدكتور رافع العيساوي، ومَن معهم، وبما يمثلونه من عناوين، لن يكونوا جزءاً من الإطار التنسيقي السني الذي يسعى محمد الحلبوسي لتشكيله”.
وأضاف “وتقول الشائعات إن محمود المشهداني، وسليم الجبوري، وصالح المطلك، سينضمون له”.
وفي الآونة الأخيرة دارت أحاديث عن محاولات لتشكيل تحالف سني جديد بمسمى “الإطار التنسيقي السني” يقوده رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، في محاولة منه لتشكيل قوة ضغط سياسية تدعمه للبقاء في منصبه رئيساً للبرلمان بعد أن تحدثت عدة جهات سياسية واجتماعية سنية وكتل شيعية وبعض النواب المستقلين عن التوجه لإقالة الحلبوسي من منصبه.