وفيما ألّب الهاشمي في تغريدة له الزعماء العرب على “التدخل في الشأن العراقي”، مخاطبا اياهم “لا تتركوا أهلكم في العراق وشأنهم، وان سكوتكم يحزننا ويؤلمنا”.
اتّهم أيضا روسيا بانها وراء تنامي ظاهرة العنف والارهاب في المنطقة”، ما اثار موجة من السخرية والانتقادات لتصريحاته التي بدت متشظية في كافة الاتجاهات، مايدل فقدان الهاشمي التركيز “السياسي” وحالة التخبط “الفكري”، التي اتسمت بها فعالياته السياسية والدعائية في الفترة الاخيرة.
وكان مصدر دبلوماسي عراقي كشف في تصريح الاسبوع الماضي عن اتفاق قطري- تركي لدعم ثلاث كتل سياسية ستشارك في الانتخابات النيابية المقبلة في العراق، لافتة إلى أن القوائم الانتخابية تابعة إلى طارق الهاشمي والتاجر خميس الخنجر، فيما لم يحدد هوية القائمة الثالثة.
وقال المصدر الدبلوماسي أن “تركيا وقطر اتفقتا مع فريق إدارة انتخابية امريكي متخصص، وهيأت له مقرا في أنقرة، ليقوم بعملية تهيئة وضع ثلاث كتل سياسية الأولى تابعة للهاشمي المقيم حاليا في تركيا، والأخرى للتاجر خميس الخنجر، احد ابرز الممولين للقائمة العراقية”، دون أن يفصح عن هوية القائمة الثالثة.
وأشار المصدر إلى أن “الفريق الاميركي تم التعاقد معه لفترة شهرين حتى انتهاء الانتخابات النيابية المقبلة المزمع إجراؤها في 30 من شهر نيسان المقبل حيث سيتولى عملية تهيئة مرشحي هذه الكتل وإدارة وضعهم الانتخابي في العراق وفق أفضل المواصفات”.
وأوضح المصدر أن “قطر تطمح من خلال ذلك إلى استعادة دورها في العملية السياسية العراقية الذي سلبته منها السعودية من خلال المجاميع الإرهابية والتحشيد الطائفي في العراق”.