أكد السيد ابراهيم رئيسي، اليوم السبت، في تغريدة له على موقع (X) على أن قضية غزة اليوم هي قضية مواجهة محورين ضد بعضهما البعض.
فيما يلي نص التغريدة:-
١/ قضية غزة اليوم هي قضية مواجهة محورين ضد بعضهما البعض: محور الشرف ضد محور الشر. واليوم يجب على الجميع أن يحددوا في أي صف هم، في صف المجاهدين کأنهم بنیانٌ مرصوص ، أم في صف ألد الخصام وهالكي الحرث و النسل.
۲/ لقد أثبتت التجربة أنه لا حل سوى المقاومة لرد المحتل. ولهذا السبب، فإننا نقبل يد وذراع حماس البطلة وجميع فصائل المقاومة الباسلة التي هي فخر للعالم الإسلامي، ونحيي الإرادة الفولاذية لشعب غزة المقاوم.
۴/ لا شك أن الإدارة الأمريكية هي الآمر والشريك الرئيسي في هذه الجريمة. إن إسرائيل هي الابنة غير الشرعية لأمريكا. فأميركا هي التي فضلت دعم إسرائيل على حياة الآلاف من الأطفال الفلسطينيين المضطهدين.
٤/ بما أن المحافل الدولية الخانعة لنفوذ امريكا فقدت هويتها وغير قادرة على اتخاذ القرارات اليوم ، علينا ان نأخذ بزمام المبادرة.
٥/ بما أن المحافل الدولية الخانعة لنفوذ امريكا فقدت هويتها وغير قادرة على اتخاذ القرارات اليوم و لانشعر أي فائدة منها، علينا أن نأخذ نحن بزمام المبادرة وعلى الدول الإسلامية ان تعتبر جيش الكيان الصهيوني المعتدي والمحتل بانه منظمة ارهابية.
٦/نحن في الدول الاسلامية علينا ان ندرك بانه لولا المقاومة في غزة والضفة الغربية امام العدوان والتوسع الصهيوني، ولولا مقاومة لبنان بوجه الاحتلال و عدوانه، لكان اليوم الكثير من الدول الاسلامية والعربية متورطة في هكذا حرب مع الصهاينة.
٧/ على الدول الإسلامية قطع أي علاقة سياسية واقتصادية مع الكيان الصهيوني كما ينبغي إعطاء الأولوية للعقوبات التجارية ضد الكيان الصهيوني، وخاصة في مجال الطاقة. كما يجب دعم الحركات الشعبية في مقاطعة البضائع الإسرائيلية.