وقال الحكيم خلال كلمة القاها في الملقتى الثقافي الاسبوعي، “ندعو الجميع إلى ان يكونوا اكبر من اللحظة الوقتية التي يعيشوها وان يحاولوا جاهدين تشذيب أساليبهم الانتخابية”، محذرا من “فتح باب التسقيط السياسي لانه اذا فتح لن يستطيع احد ان يغلقه”.
وأشار الحكيم الى ان “العمل السياسي هو التزام امام الله والضمائر الحية قبل ان يكون التزاماً اخلاقياً وقانونياً امام الدستور والقانون والشعب”، مضيفا “من البساطة ان يفكر البعض في الانتخابات دون التفكير لما بعد الانتخابات ويتناسى ان الانتخابات انما هي وسيلة لانتاج برلمان جديد وحكومة جديدة فيركز على الوسيلة ويتناسى النتيجة”.
وأوضح الحكيم أن “هناك استفزازا للجمهور عند استخدام شائعة هنا او تحريك ملف ملفق هناك او محاولة تسقيط شخصية سياسية عن طريق ترويج مواقف مفتعلة واستفزازية ولاسيما عندما تكون لهذه الشخصية اعتبارات دينية ومكانة اجتماعية وماذا بعد استخدام هذه الوسائل غير الاخلاقية وغير الشرعية وماهية الية التعامل مع النتائج والجروح النفسية التي خلفتها مثل هذه الوسائل الرخيصة”.
وأضاف” اي نموذج نقدم لشعبنا ونحن نسقّط بعضنا البعض الان ..الاكيد ان هناك ردا على الطرف المعتدي الذي يلجأ الى التسقيط وافتعال ملفات كيدية ضد شخصيات سياسية”.