واضاف المصدر العسكري في تصريح لفرانس برس ان معارك طاحنة تدور داخل مدينة يبرود احد ابرز معاقل المعارضة المسلحة في ريف دمشق اسفرت عن مقتل القادة الـ13 للمسلحين الذين كانوا يقودون العمليات في المدينة الى جانب اعداد كبيرة من المسلحين بعد ان نجح الجيش السوري في اختراقها من مدخلها الشرقي .
هذا وبث التلفزيون السوري مشاهد من تلة تشرف على يبرود مؤكدا ان “الجيش السوري يتقدم في المدينة ويوسع سيطرته على غالبية المناطق التي تربط سوريا بلبنان”.
وافاد مراسل القناة ان الجيش يكثف قصفه لمعاقل “الارهابيين” ويحرز تقدما كبيرا، متحدثا عن “معارك عنيفة بين الجيش والجماعات الارهابية وبينها جبهة النصرة” المتطرفة التي تشكل فرعا للقاعدة في سوريا.
واضاف ان “الجماعات المسلحة فرت من يبرود نحو مدينة الرنكوس بعد الضربات القاسية التي وجهها ابطال القوات المسلحة” موضحا ان الجيش سيطر على العديد من المرتفعات التي تشرف على المدينة وخصوصا تلة مار مارون وهي الاعلى عند اطراف يبرود والتي كان يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.
من جانبه تحدث رامي عبد الرحمن رئيس ما يسمى المرصد السوري لحقوق الانسان المقرب من المعارضة ومقره لندن، في تصريح سابق لفرانس برس عن معارك طاحنة تدور بين القوات السورية وبين جبهة النصرة التابعة للقاعدة على أطراف مدينة يبرود ترافقت مع قصف القوات النظامية مناطق في المدينة.
وكانت جبهة النصرة اعترفت الجمعة بسقوط احد المواقع المحاذية للمدينة ما دفع مقاتليها الى الانسحاب نحو مواقع خلفية بحسب تعبيرها معلنة مقتل القيادي في الجبهة ابو عزام الكويتي وهو الشخصية الثانية في جبهة النصرة بالقلمون