“. واضافت ، ان ” السعودية وقطر كانت قد وضعت سقفا زمنيا قوامه سنة واحد لافشال النظام السياسي العراقي واحداث انقلاب ” من نوع اخر ” في العراق وتقسيمه تنفيذا للمخطط الصهيوني لاضعاف المنطقة العربية برمتها “. وتابع ، ان ” الدوائر الصهيونية متفاجئة من القدرة التي ابدتها القوات الامنية العراقية في مواجهة الارهاب ، مشيرة الى ان الحكومة العراقية نجحت بكشف اوراق الخيوط التنفيذية للمخخط في داخل العراق ومنهم بعض السياسيين “. وعدّت المصادر ، ان ” القطيعة القطرية الخليجية ووقوف السعودية ضدها ، هي احدى نتايج النجاح العراقي في دحض مخططات الارهاب في العراق “. وذكرت المصادر ، ان ” نجاح العمليات العسكرية العراقية في محافظة الانبار رمت بظلالها الايجابية على الاوضاع الامنية في سوريا ، اذ ان سوريا لم تكن قادرة لوحدها في معركتها ضد الارهاب لولا ان العراق استطاع ان يسد جبهة واسعة محاذية لها كانت ممرا لدخول الارهابيين والاسلحة من والى العراق “. وتوقعت المصادر ، ان ” تحاول كل من السعودية وقطر بنقل المعركة الى جبهة اخرى بعد ان يأست من اي نتيجة لها في العراق ، مشيرة الى ان العراق سيكون له شأن اخر في المحيط العربي والدولي بعد حسم معركته ضد الارهاب بصورة نهائية “. تشهد المنطقة العربية الكثير من التحديات والاحداث ، التي ادت الى دخول بعض الدول في اتون الحروب مع الارهاب المدعومة من بعض الدول العربية ، واخرى ادت الى دخول البعض الاخر بالازمات السياسية من خلال ما يسمى بـ / الثورات العربية /. ويواجه العراق وسوريا الجماعات الارهابية المدعومة من بعض الدول الخليجية لاسيما السعودية وقطر لوجستيا ومعنويا واعلاميا ، اذ اتهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والرئيس السوري بشار الاسد هاتين الدولتين بدعم الجماعات الارهابية في بلديهما . الا ان العراق نجح بفضح السعودية وقطر بدعم الارهاب من خلال القنوات الدولية ، ما ادى الى احراج هاتين الدولتين لاسيما السعودية التي ارادت ان تغير نظرة المجتمع الدولي تجاهها وقامت بوضع بعض الجماعات الارهابية ضمن لائحة الارهاب . في خطوة مفاجئة اقدمت كلا من السعودية والامارات والبحرين على سحب سفرائها من قطر بسبب دعم لجماعة الاخوان المسلمين التي وضعتها السعودية في لائحة الارهاب