الجيش السوري يسيطر على قريتين قرب لبنان

     

     

     

    وسيدفع سقوط قريتي فليطة ورأس المعرة، وهما من أواخر معاقل المعارضة في المنطقة، المقاتلين واللاجئين على الأرجح إلى عبور الحدود إلى لبنان، مما يهدد بتفاقم زعزعة الاستقرار في لبنان.

     

    وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) “أعادت وحدات من الجيش والقوات المسلحة اليوم الأمن والاستقرار إلى بلدتي رأس المعرة وفليطة في القلمون بريف دمشق.. تم القضاء على آخر فلول المجموعات الإرهابية المسلحة وتدمير أسلحتها وأدوات إجرامها في رأس المعرة وفليطة.”

     

    وتحرز الحكومة السورية مكاسب مطردة على طول الطريق السريع، وحول دمشق وحلب، في الشهور القليلة الماضية وتستعيد زمام المبادرة في صراع دخل عامه الرابع هذا الشهر.

     

    وتحتاج القوات الحكومية إلى تأمين الطريق لنقل المواد الكيماوية إلى خارج سوريا عبر الساحل في إطار اتفاق مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية للتخلص من ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية.

     

    في المقابل أعلنت قوات المعارضة المسلحة تصديها، بالمدفعية الثقيلة، لأرتال عسكرية لقوات الجيش السوري المتمركزة عند حواجز قرب إدلب، تحاول التقدم نحو ريف اللاذقية.

     

    وتسعى القوات الحكومية لإرسال هذه التعزيزات العسكرية من إدلب القريبة، لمحاولة تعويض الخسائر البشرية والجغرافية التي منيت بها في ريف اللاذقية، حيث تواصل الكتائب المعارضة معركة بدأتها قبل نحو أسبوع، وسيطرت من خلالها على عدد من المناطق الاستراتيجية.

    شاركـنـا !
    
    التعليقات مغلقة.
    أخبار الساعة