ونقلت الصحيفة عن مصدر أنه وفي حال”انخفاض المنسوب متراً إضافياً يعني أن السد بات خارج الخدمة”.
ووفقاً للمصدر، فإن “الإجراء الواجب اتخاذه في مثل هذه الحالة هو إغلاق أو تخفيض الصادر المائي من السد، ريثما تعالج المشكلة الأساسية المتمثلة في وقف الوارد المائي إليه”.
وتؤكد مصادر الصحيفة أن “فقدان السد لمخزونه المائي، يعني جفاف الطمي في البحيرة، ما يمثل ضغطاً على البنية الانشائية للسد، ويعرضه للتشققات والانهيار حتماً”، وبالتالي فإنه “لا بدّ من إغلاق السد للحيلولة دون جفافه”.
اشارة الى أن من شأن إغلاق السد أن يؤدي إلى كارثة انسانية، وبيئية (حيوانية وزراعية) في سوريا، كما في العراق.