بسم الله الرحمن الرحيم
تدين جمعية الإصلاح والإنماء الإجتماعي في لبنان في بيان لها، بأشد العبارات وأقوى التنديد، استئناف العدو الصهيوني حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي تأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات الممنهجة التي تروع المدنيين وتستهدف الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ، في محاولة مستمرة لطمس هوية الشعب الفلسطيني وإجباره على التراجع عن حقوقه المشروعة.
وأكدت “الجمعية” أن هذا العدوان المجرم لا يعكس فقط الوجه الوحشي للكيان الصهيوني، بل يكشف عن استمرار تجاهله لجميع الاتفاقات الدولية والتعهدات التي قدمها في مناسبات متعددة، مما يثبت أن هذا الكيان لا يحترم أي قانون دولي أو إنساني.
إن هذا الهجوم المدعوم من إدارة الشر الأمريكية يشكل تهديداً لأمن واستقرار المنطقة، ويزيد من تعميق الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.
وذكر البيان أن قرار حكومة العدو الصهيوني بالانقلاب على وقف إطلاق النار هو دليل قاطع على تعطش هذا الكيان للدماء الفلسطينية، ويعكس سعيه المستمر لتحقيق أهدافه الاحتلالية على حساب حياة الأبرياء. هذا الموقف الصارخ يفضح دور الإدارة الأمريكية المستمر في دعم هذا العدوان الدموي، مما يضعها في موقع المسؤولية عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية الأخرى في فلسطين ولبنان وسوريا واليمن.
وأشارت “الجمعية” إلى أن المجتمع الدولي يقع عليه عبء مسؤولية أخلاقية وقانونية حتمية، وعلى المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان التحرك الفوري والفعال لوقف هذا العدوان المستمر بأجرامه، ووضع حد للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
كما دعت “الجمعية” جميع الشعوب الحرة في العالم إلى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني المظلوم، والتضامن معه في محنته العصيبة، ودعم قضيته العادلة على جميع الأصعدة، من خلال الضغط على الحكومات والمنظمات الدولية لاتخاذ مواقف صارمة تجاه ما يحدث.
إننا في جمعية الإصلاح والإنماء الإجتماعي، نؤكد على استمرار دعمنا الكامل للشعب الفلسطيني البطل في نضاله المشروع ضد الاحتلال، ونحث الجميع على تعزيز العمل المشترك لمساندة قضيته في مختلف المحافل الدولية.
وإنه لجهاد مستمر حتى النصر إن شاء الله.
المكتب الإعلامي