كشف محافظ البنك المركزي الإيراني، عبد الناصر همتي، عن وعد عراقي لبلاده.
وقال همتي في تصريح صحفي خلال اجتماع إقتصادي بمحافظة كردستان غرب ايران، ان “الجمهورية الإسلامية تربطها علاقات وطيدة مع جمهورية العراق” مبينا مضيفاً إن “المسؤولين العراقيين قد وعدوا بتقديم تسهيلات للمصدرين الإيرانيين”.
وشدد على “ضرورة تحويل محافظة كردستان الإيرانية إلى منصة تصدير إلى اقليم كردستان العراق، مع الأخذ في الاعتبار مزاياها، قائلاً إن وحدات الإنتاج يجب ألا تواجه أي مشاكل فيما يتعلق بالسيولة”.
وأشار همتي إلى أن “صادراتنا إلى العراق الآن تبلغ نحو 12 مليار دولار، وقد يرتفع هذا الرقم إلى 20 مليار دولار” مضيفاً “بالنظر إلى إمكانات محافظة كردستان في أجزاء مختلفة منها، يجب أن يخطط المسؤولون في المحافظة ، لتحويلها إلى منصة تصدير إلى العراق”.
وكان محافظ البنك المركزي الايراني عبد الناصر همتي قد زار العاصمة بغداد في مطلع الشهر الجاري وأتفق مع نظيره العراقي وكالة علي العلاق “تحديد آلية للتسديد المالي بين البلدين، الاتفاق علي ازالة المشاكل المتعلقة بنقل وعودة عوائد المصدرين الايرانيين للعراق من العملة الصعبة”.
وأضاف همتي أما “فيما يتعلق بديون العراق ازاء صادرات ايران من الغاز والكهرباء اليه فقد وقعنا بعد 4 ساعات من المحادثات اتفاقية مهمة مع البنك المركزي العراقي تعالج عقبات نقل الاموال وتسديد الديون”.
وأشار الى انه “وبناءً على التوافقات الحاصلة فان العلاقات النقدية والبنكية بيننا وبين العراق ستكون في اطار اليورو والدينار حيث سيكون للبنك المركزي الايراني حساب في العراق على أساس الدينار واليورو وسيتم انجاز المعاملات البنكية عبر البنوك العراقية”.
وأكد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي خلال استقباله همتي في السادس من الشهر الجاري ان “شعب العراق عانى من الحصار ويدرك الضرر الذي يلحق بالشعوب من جرائه، ولن يكون العراق جزءاً من منظومة العقوبات ضد ايران وأي شعب آخر” في إشارة الى العقوبات الامريكية ضد ايران.
وشدد على “ضرورة تحويل محافظة كردستان الإيرانية إلى منصة تصدير إلى اقليم كردستان العراق، مع الأخذ في الاعتبار مزاياها، قائلاً إن وحدات الإنتاج يجب ألا تواجه أي مشاكل فيما يتعلق بالسيولة”.
وأشار همتي إلى أن “صادراتنا إلى العراق الآن تبلغ نحو 12 مليار دولار، وقد يرتفع هذا الرقم إلى 20 مليار دولار” مضيفاً “بالنظر إلى إمكانات محافظة كردستان في أجزاء مختلفة منها، يجب أن يخطط المسؤولون في المحافظة ، لتحويلها إلى منصة تصدير إلى العراق”.
وكان محافظ البنك المركزي الايراني عبد الناصر همتي قد زار العاصمة بغداد في مطلع الشهر الجاري وأتفق مع نظيره العراقي وكالة علي العلاق “تحديد آلية للتسديد المالي بين البلدين، الاتفاق علي ازالة المشاكل المتعلقة بنقل وعودة عوائد المصدرين الايرانيين للعراق من العملة الصعبة”.
وأضاف همتي أما “فيما يتعلق بديون العراق ازاء صادرات ايران من الغاز والكهرباء اليه فقد وقعنا بعد 4 ساعات من المحادثات اتفاقية مهمة مع البنك المركزي العراقي تعالج عقبات نقل الاموال وتسديد الديون”.
وأشار الى انه “وبناءً على التوافقات الحاصلة فان العلاقات النقدية والبنكية بيننا وبين العراق ستكون في اطار اليورو والدينار حيث سيكون للبنك المركزي الايراني حساب في العراق على أساس الدينار واليورو وسيتم انجاز المعاملات البنكية عبر البنوك العراقية”.
وأكد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي خلال استقباله همتي في السادس من الشهر الجاري ان “شعب العراق عانى من الحصار ويدرك الضرر الذي يلحق بالشعوب من جرائه، ولن يكون العراق جزءاً من منظومة العقوبات ضد ايران وأي شعب آخر” في إشارة الى العقوبات الامريكية ضد ايران.
