اكد الرئيس الامريكي باراك اوباما ان دول العالم والمجتمع الدولي متوحدة ضد بروز التطرف الارهابي العنيف.
وقال في كلمته خلال مؤتمر قمة مكافحة التطرف والعنف في واشنطن اليوم ان ” علينا جميعا مسؤولية ضمان امن ورخاء حقوق الانسان لمواطنينا في دول العالم “.
واضاف اوباما ” ان الارهابيين يائسون في محاولتهم تزييف الاسلام والترويج لخطابهم الطائفي “.
واوضح ان ” داعش يرعب الناس ويقوم بافعال شنيعة واغتصاب النساء ويهدد بابادة الجماعات الدينية وخطف الرهائن “.
وشدد على ضرورة ” تكاتف المجتمع الدولي لدحر مفهوم ان التنظيمات الارهابية تمثل الاسلام ” منوها بان ” الجميع ملزم باعلاء منهج التسامح والتعاون “.
واكد الرئيس الامريكي ان ” انتشار الارهاب والتطرف يهدد امن شعوب العالم وسنواصل العمل مع شركائنا لضمان حصولهم على قدراتهم “.
ولفت الى ان ” التحالف الدولي في العراق وسوريا لن تنثني عزيمته لدحر داعش وردع عناصره الارهابية ” وقال ” سنعمق التعاون مع شركائنا العرب
وطالب دول العالم بالمضي قدما لكسر شوكة النزاعات والصراعات الطائفية ، معتبرا ان ” الصراع بين السنة والشيعة سيتوقف عندما يتم التصدي لاهتمامات الناس وانتماءاتهم “.
وبيّن ” ان الارهابيين يحاولون ترويج صراع الحضارات وصدامها في ترويجهم لخطابهم الارهابي ” داعيا المجتمع الدولي الى ” تجفيف منابع التمويل للجماعات الارهابية التي تستغل تلك الاموال لافساد عقول الشباب والتغرير بهم “.
واكد اوباما ان بلاده ستتصدى لمحاربة جميع هذه الايديولوجيات وعلى الجميع التصدي للتظلمات التي يستغلها الارهابيون.
وخاطب المجتمع الدولي بالقول “علينا التصدي للايديولوجيات التي تتبناها تنظيمات القاعدة وداعش الارهابية وتستخدم الاسلام كغطاء شرعي لها ” مشددا على ان ” المنظمات الارهابية لا تمثل الاسلام ولا المسلمين “.
ورأى ان ” الفقر لا يجعل الفرد مجرما او ارهابيا لكن الشباب يعانون عندما يجدون انفسهم دون مخرج من الظلم والفقر والفساد ” مؤكدا ضرورة ان يكون المجتمع الدولي جادا في مكافحة الفقر والبطالة لصهر شراكة جديدة للتنمية.