شهدت مباراة أتلتيكو مدريد ويوفنتوس في الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا، الكثير من الجدل بعد احتفال المدرب الإسباني دييغو سيميوني، وتبادل الاستفزازات بين النجم البرتغالي كريستيانو رونالدووجماهير “الروخيبلانكوس”.

وعند تسجيل أتلتيكو مدريد الهدف الأول في مرمى يوفنتوس احتفل سيميوني بطريقة “غير أخلاقية” اعتذر عنها فيما بعد.

أما رونالدو، النجم السابق ل‍ريال مدريد، فاستقبل في ملعب واندا ميتروبوليتانو الخاص بأتلتيكو مدريد، بصافرات الاستهجان، بسبب ماضيه مع الفريق الملكي، خصم أتلتيكو اللدود في العاصمة الإسبانية.

رونالدو لم يصمت على الاستفزاز، ورغم خسارة فريقه للمباراة بنتيجة 2-0، قام أثناء مغادرته للملعب بالإشارة برقم خمسة بيده في إشارة إلى عدد الألقاب التي فاز فيها بدوري أبطال أوروبا، ثم أشار برقم صفر في إشارة إلى رصيد أتلتيكو من البطولات القارية.

تشءصرف “الدون”، حامل الكرة الذهبية 5 مرات، لم يرق لرئيس نادي أتلتيكو مدريد، إنريكي سيريزو الذي اعتبر أن رونالدو لم يفز بدوري أبطال أوروبا 5 مرات، بل 3 مرات فقط.

وقال سيريزو في تصريحات نقلتها الماركا: ” اللقبان ضد أتلتيكو مدريد لم يفز بهما رونالدو بنفسه”. وأضاف “في مقابلة قادمة سأخبركم من فاز بهما”.

وربما أراد سيريزو إهانة رونالدو بالإشارة إلى دوره المتواضع في الفوزين الذين حققهما الريال على حساب أتلتيكو في دوري الأبطال.

وخاض ريال مدريد نهائيين في دوري أبطال أوروبا ضد أتلتيكو مدريد، الأول في 2014 وعندها أحرز رونالدو الهدف الرابع من ركلة جزاء بعد تمديد المباراة، وكان سيرجيو راموس بطل النهائي وصاحب هدف التعادل في الوقت القاتل.

وفي النهائي الثاني عام 2016، عجز رونالدو عن التسجيل في الوقتين الأصلي والإضافي وحسم اللقب بركلات الترجيح وسجل رونالدو الركلة الأخيرة.

وحقق رونالدو لقب دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد 4 مرات، ومرة واحدة مع مانشستر يونايتد الإنجليزي.

وتعاقد يوفنتوس الإيطالي مع “الدون” في سبيل قيادته إلى التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، لكن يبدو أن الأمور أصبحت صعبة للفريق الإيطالي بعد الخسارة بهدفين نظيفين في مباراة الذهاب.