سلام جاسم الطائي
عقدت القوى الفلسطينية الخمس (حركة المقاومة الاسلامية حماس – حركة الجهاد الإسلامي – الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين – الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة)، اليوم السبت، اجتماعاً قيادياً في بيروت، لبحث مجريات معركة طوفان الاقصى مع العدو الصهيوني وعدوانه الوحشي على قطاع غزة.
وقد توجهت القوى الخمس في بيانها بالتحية لشهداء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الصامد الأبي الذين يواجهون حملة ابادة منظمة، مؤكدةً انهم اهل العزة والكرامة والصمود وهم اهل النصر الاوفياء لقضيتهم ووطنهم، وعاهدتهم على الاستمرار في درب المقاومة حتى تحقيق النصر على العدو الصهيوني.
وأكد المحتمعون على أن “هذه الملحمة البطولية هي معركة الشعب الفلسطيني بأكمله، يخوضها دفاعاًعن أرضه ومقدساته و وجوده وحقه في الحرية، ضد عدو همجي لا يستثني أحدًا من ابناء شعبنا من جرائمه، يستهدف المستشفيات والمساجد والكنائس والجامعات وسيارات الاسعاف ويقطع الكهرباء والماء والوقود والانترنت والاتصالات الخليوية عن شعبنا المحاصر”.
وشددوا على التمسك بالوحدة الوطنية كعماد رئيسي في مواجهة حرب الابادة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني ، ورفض محاولات العدو لتقسيم الشعب أو التفرد باي جزء منه و نشدد على توحيد الجهود ورص الصفوف في هذه المعركة المصيرية.
وطالبت القوى الفلسطينية الخمس، جماهير امتنا العربية والاسلامية وأحرار العالم لمواصلة تحركاتهم لوقف العدوان الصهيوني الأمريكي وفتح المعابر وادخال المساعدات الانسانية والوقود واخراج الجرحى من قطاع غزة .
وأضافت: “نحيي قوى المقاومة في أمتنا وخصوصاً في لبنان وسوريا والعراق واليمن وايران ونؤكد ان شعبنا الفلسطيني ليس وحده في هذه المعركة”، محملة الولايات المتحدة الامريكية المسؤولية الكاملة على حرب الابادة التي يتعرض لها شعبنا فهي اختارت دعم حرب الابادة ضد شعبنا وتصعيدها والمشاركة فيها وهو ما يتطلب ردًا قويا من الدول العربية والاسلامية والدول الصديقة لشعبنا لوقف هذه المذبحة المتواصلة على شعبنا الفلسطيني.
كما طالب المجتمعون بفتح معبر رفح وإدخال المساعدات والاحتياجات الانسانية والوقود والفرق الطبية والاغاثية لشعبنا دون تأخير، والسماح بنقل الجرحى الى مصر والدول العربية والاسلامية ، دون تدخل من الاحتلال أو أي من دول العدوان.
وجددت القوى الفلسطينية الخمس دعوة جماهير شعبنا على امتداد فلسطين المحتلة لتصعيد كل اشكال المقاومة والنضال ضد العدو الصهيوني، واستهداف جنوده ومستوطنيه، وتعزيز المبادرات الشعبية النضالية في وجه هجمات المستوطنين وتغول قوات العدو.
وقالت: “إن قيام العدو بقطع كل سبل الوصول لغزة، وحصارها، وقطع الاتصالات والانترنت عنها بشكل كامل، هو غطاء لجريمة ابادة كبرى لا يريد العدو شهود عليها، ونشدد على كسر هذا الحصار بموقف عربي رسمي وشعبي”.
وأكدت القوى الفلسطينية على التمسك بحق شعبنا في المقاومة، وثقتها بانتصار شعبنا في هذه المعركة، حيث نخوض هذه المعركة دفاعًا عن ارضنا وشعبنا ومقدساتنا، ومن أجل التحرير والعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.