وقال مدير الناحية حارث الربيعي إن “ناحية أبي صيدا (30 كم شمال شرق بعقوبة) سوقت 30 طناً من مختلف أنواع الأخشاب الى مناطق البلاد خلال العام الجاري 2014 بعد استقرار نسبي للأوضاع الأمنية”.
وأضاف الربيعي أن “تجارة الخشب والتي يمتد عمرها لعقود طويلة في ناحية أبي صيدا عاودت نشاطها تدريجيا بعدما تعرضت إلى انتكاسة في الأشهر الماضية نتيجة بروز خطر الجماعات المسلحة في محيط الناحية وتكرار مسلسل استهدافها للمزارعين والعاملين في قطاع بيع وشراء الأخشاب”.
وبين أن “عودة تجارة الخشب سيؤمن مصادر رزق الكثير من الأسر التي تعتمد على بيع وشراء الأخشاب في تأمين مصادر رزقها”.
وتشتهر ناحية أبي صيدا بتجارة الأخشاب منذ عقود طويلة وهي تحوي أشبه بالبورصة الكبيرة التي تستقطب مئات الزبائن من مختلف المحافظات العراقية لشراء مختلف أنواع الخشب المحلي الذي يدخل في صناعة الأثاث.