خميس الخنجر كتلتي هي المعبرة عن السنة وليس متحدون وأسامة النجيفي
وكانت كتلة “الكرامة” التي يقودها الخنجر قد أطلقت حملتها الانتخابية من مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان.
وأعلنت الكتلة ، وأعضاؤها من السنة الموالين لحزب البعث ونظام الرئيس المقبور صدام ، عن برنامجها الانتخابي والتعريف بمرشحيها في مراسيم ، وتعهد المرشحون بعدم ترشيح رئيس الوزراء العراقي الحالي نوري المالكي لولاية ثالثة.
وقال الخنجر ” إن “هناك ضغطا كبيرا وهناك انفلات امني واضح ومتعمد من قبل حكومة المالكي من اجل منع هذه المحافظات من ان تبرز فيها القيادات الحقيقية التي تعبر عن اهل هذه المحافظات”.
وتساءل “لم تقدم الحكومة على هذه الاعمال الاجرامية في محافظاتنا”.
وبشأن حجم الأصوات التي يتوقعون الحصول عليها في المنطقة ذات الأكثرية السنية قال الخنجر “نحن الكتلة المعبرة عن هذه المحافظات المضطربة” ، في أشارة واضحة الى أن كتلته هي الأحق بتمثيل السنة في العملية السياسية والبرلمان العراقي وليس كتلة متحدون ورئيسها الحالي أسامة النجيفي.
وبدأت مراسيم احتفال كتلة الخنجر بكلمة له قائلا : إن “اهل الانبار لن ينسوا النائب المعتقل احمد العلواني”، معلنا انه “مرشح مرة اخرى لمجلس النواب العراقي ضمن قائمتهم”.
وأكد ان كتلته تعمل من “أجل تحقيق مطالب كل العراقيين وبالأخص الشباب الثائرين في ساحات الاعتصامات وطال انتظار العراقيين ونفذ صبرهم للاستخدام الخاطئ للسلطة وعدم استقلالية القضاء”.
ما ناجح الميزان رئيس قائمة كتلة “كرامة” فقد قال بدوره إن اختيارهم لاربيل لاعلان برنامجهم الانتخابي جاء لتمتعها بالامن والاستقرار.